النهاية!
لقد اختلقت لك الكثير من الاعذار وزدت عن وصية جعفر بن محمد ولم التمس فقط سبعون عذرا بل زدت الفا ولكن بلا جدوى كنت اظن ان تسامحي سيعلي من شأني عندك ولكن في كل مرة كنت انقص من قدري شبرا حتى كدت اخسر نفسي وها انا الان احاول ان اجمع شتاتها واعلن الانسحاب كقائد مهزوم في حرب وهو يختار الانسحاب كي يتفادى المزيد من الخسائر بقدر ما قلبي يريد البقاء ويريد ان يزيد الالف واحد اخر ولكن سائر نفسي اعلنت عليه العصيان لم يصدق احد ردود افعالي معك جميعهم يعرفون كيف اكون قوية ولا اخشى احد وكيف كان بمقدوري ان أأخذ حقي من البداية جميعهم يستغربون علي تمسكي بك حتى الان لانهم يعرفون كم من مرة محيت وجود اشخاص من حياتي لمجرد ان اساءوا لي مره! وأنت ايضا تعرف! فأنت الاولى من الجميع بالمعرفة كم من مرة قصصت لك اني لم اعد اعود فلان لانه اهانني او لم اعد اكلم علان لان كلماته لم تروق لي؟! ام خانتك ذاكرتك كعادتها هذه المره ايضا؟ لا لن اتركك وحيدا سأبقيك بجانبي وسأحتفظ بك ولكن هذه المرة في خزائن النسيان .. لا انت بالقريب الذي يؤلمني ولا بالبعيد البعد الذي قد ينسيني اساءتك فكلما مرت ذكراك سات...