Posts

Showing posts with the label أفكار

مدينة المهرجين

تتذكرون المرة الماضية، عندما كنت اتحدث عن مدينة الاشباح المغطاة في كل مكان باللون الرمادي التي اعتقدت انهم نجحوا بأن  يجعلوني مثلهم، اتذكرون، حقا كنتم مهتمون بقصتي؟ حسنًا سوف اقص عليكم جزء جديد عن هروبي من مدينتهم او مدينتي، لا اعلم حقا لا اعلم، ما اشعر به الان اني عالقة بالمنتصف، لم اعد شبحا ولم ينجحوا في ذلك وهذا ما سوف اظل طول حياتي ممتنه لاجله اني حاربت كي لا اكون مثلهم، ولكن دعونا من هذا… دعوني احكي عن المدينة الجديدة، لا اعلم حقا ان كانت مدينتي ام لا، احيانا اشعر اني اصبحت بدون مدينة المدينة الجديدة ملونة الناس ملونة كل شئ حولي يشع ضوء جديد ضوء غريب واعتقد اني اعتدت الرمادي لفترة طويلة حتى اصبحت الألوان تخيفني، ارى في وجوهكم التعجب، ماذا؟ لم تروا أشخاص مثلي قط؟ ارايتم من قبل شخص مضى في سجن مدة عشرين عامًا؟ اطلقوا صراحه فجأة؟ ماذا سوف ترون؟ سيقف امام باب السجن حائرا لا يعلم اين الطريق… تائه وسط هذا الكم الهائل من الحرية… لا يعرف اين الصواب… هذا انا… ولكن على رغم من حريتهم المدعاة وتلون الناس بألوان الطيف جميعها ولكني لازالت ايضا غريبة حتى في هذه المدينة  الملونة الجديد...

بقالي كتير ما بتكلمش

Image
"بقالي كتير ما بتكلمش، بخاف يبقى الكلام متعاد، مكملتش في أي رحيل.. مكملتش في أي قعاد، وبدي للحياة بالكاد ما يكفيها ويكفيني-شرورالبهدلة فيها" - (مصطفى ابراهيم - تفرانيل100) في موضوع قتل هريا بالنسبة لي.. اتكلمت فيه كتير بس مؤخرا بقيت بفكر would it help؟ هل أفكارنا واراءنا مهمة بالأهمية اللي احنا نظنها؟ هل بوستاتنا او تويتنا على الفيسبوك هتغير حاجة؟ هل تلقيحنا على أشخاص معينة او شتيمتنا فيهم هيفرق في حاجة؟ هبدأ الاول اتكلم في فكرة الأولى ويعني اتمنى يكون عندكم سعة صدر تكملوا معايا للآخر... المقال عبارة عن شوية افكار عشوائية بخرجها من دماغي الفكرة الاولي افتكر اني كتبت قبل كده مقال مفصل عن الحسد والناس اللي عايشة حياتها خايفة من الحسد، والحقيقة يعني ان كم خوف الانسان من الحسد بيتناسب طرديا مع مدى ضئالته  بمعنى ان كل ما الانسان ده مكنش عنده حاجة يتحسد عليها فمتخيل ان الناس بتبص له في الكام حاجة اللي عنده عشان هو معندهوش حاجة تشغله معندهوش حياة مليانة حاجات تخليه ينسى الناس معندهوش تطلع لما هو افضل عشان كده فاكر نفسه ان هو عنده اللي مش عند حد غيره وان مفيش غيره على وجه الكون  وده ...