بقالي كتير ما بتكلمش
"بقالي كتير ما بتكلمش، بخاف يبقى الكلام متعاد، مكملتش في أي رحيل.. مكملتش في أي قعاد، وبدي للحياة بالكاد ما يكفيها ويكفيني-شرورالبهدلة فيها" - (مصطفى ابراهيم - تفرانيل100)
في موضوع قتل هريا بالنسبة لي.. اتكلمت فيه كتير بس مؤخرا بقيت بفكر would it help؟
هل أفكارنا واراءنا مهمة بالأهمية اللي احنا نظنها؟ هل بوستاتنا او تويتنا على الفيسبوك هتغير حاجة؟ هل تلقيحنا على أشخاص معينة او شتيمتنا فيهم هيفرق في حاجة؟
هبدأ الاول اتكلم في فكرة الأولى ويعني اتمنى يكون عندكم سعة صدر تكملوا معايا للآخر...
المقال عبارة عن شوية افكار عشوائية بخرجها من دماغي
الفكرة الاولي
افتكر اني كتبت قبل كده مقال مفصل عن الحسد والناس اللي عايشة حياتها خايفة من الحسد، والحقيقة يعني ان كم خوف الانسان من الحسد بيتناسب طرديا مع مدى ضئالته
بمعنى ان كل ما الانسان ده مكنش عنده حاجة يتحسد عليها فمتخيل ان الناس بتبص له في الكام حاجة اللي عنده عشان هو معندهوش حاجة تشغله معندهوش حياة مليانة حاجات تخليه ينسى الناس معندهوش تطلع لما هو افضل عشان كده فاكر نفسه ان هو عنده اللي مش عند حد غيره وان مفيش غيره على وجه الكون
وده بيفكرني بجملة لحاجة مختلفة شوية من دكتور احمد خالد توفيق رحمه الله كان بيقول
“الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك...أنت لست مهماً كما تعتقد..لست مهماً على الإطلاق و ليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك و أخطاءك..لو أنك أخرجت كسرولة ووضعتها على رأسك فلن يهتم أحد أكثر من ثلاثة دقائق”
هو هنا الحقيقة كان بيتكلم على الخجل، بس لو بصينا شوية على مجمل الكلام انت متوهم انك مهم بدرجة مبالغ فيها وليس هناك شخص متفرغ لمراقبتك
ف ده بيخلينا بشكل او بأخر ناخد بالنا ان الانسان اللي بيخاف من الحسد او شايف الناس بصاله في حياته في كام صفة كدة الا وهم:
- ضئيل، لا يمتلك ما يميزه
- حياته فارغة وينطبق عليه "نفسك إن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل"
- غير متطلع لتحسين ما هو عليه لاعتبار ان ما هو عليه هو افضل ما يمكن ان يصل اليه
كلامي مش معناه ان الحسد غير مذكور في القران او ان الحسد ده خرافة غير موجودة...اطلاقا، بس ربنا ذكر في القرآن الحسد في موضع الاستعاذة مرة واحدة وفي موضع إن من الممكن انك تتحسد مرة واحدة كمان
ولكن عندك اذكار الصباح والمساء والصلاة والقرآن لحفظك ولكن انت كل اللي افتكرته ومن شر حاسد اذا حسد... نفس منطق الرجالة في الشرع حلل اربعة
لو انت اصلا مش مؤمن بالقرآن هاتلي دليل اصلا إن في حاجة اسمها حد يبصلك بعينه يفرتك الحاجة اللي معاك الا لو كان الشخص ده في جوثام واللي عمل كده سوبرمان
اتكلمنا في الفكرة الأولى كتير جدا ولكن لحسن حظكم إن الفكرة التانية هى تاني وأخر فكرة انهاردة
الفكرة الثانية
تريندات السوشال ميديا او في قول آخر social media trends
والله القصة مش بس في إننا بنقول رأينا.. ومش في إن كل طرف من الأطراف مش بياخد في عين الأعتبار معتقدات الشخص اللي قصاده.. كل اللي احنا بنعمله إن كل طرف فينا بيحكم على الطرف الآخر من منظور معتقداته هو
الصح والغلط على مقياس كبير جدا انت واخد جزء من المقياس ده بناءا على معتقداتك وايمانك ودينك ف اللي أنا بشوفه صح وأنت شايفه محتاج تعديل في نقطه وغيرك شايفة غلط تماما
غير الحجر على اراء ومعتقدات الناس لو مكنوش في الشلة بتاعتنا... عايزين حرية خدوا حرية من غير دين خالص طب والدين لا مياخدش حرية عشان هو اللي ماسك حريتنا واحنا مبنحبهوش
طب الدين خد انت طبق الحرية، المتدينين المزيفيين بيبدأوا يحكموا ارائك وتصرفاتك وافكارك تحت اسم الدين الا مفيش فيه ولا نص بيقول اللي هما بيقروه ده
غير ان مجتمع نعم للحرية شايف ان لو انتوا شلة كبيرة متساندوش بعض عشان انتوا كتير احنا بنساند بعض عشان احنا شوية صغيرين

الحرية مش حكر لحزب دون الأخر... مفيش صح مطلق... المفروض متحكمش على حد بس لو زنقت معاك اوي وهتموت وتحكم ياريت تبص من منظورة سواء انت مؤمن بتبص لملحد او ملحد بتبص لمؤمن
مساندة الحق مش بتتقاس بالعدد ولا بتتقاس التباعية فلو الشخص ده من اتباع فكرتي فهو له الحق وغيره ملوش
ويعني نصيحة من اختكوا الصغيرة والله ارائنا مش دايما لها تأثير بالإيجاب قد ما لها بالسلب ومناقشتك اللولبية لفكرة مضادة مش هيخليك تكسب نقطة في الكراسة الكونية للنقط والجدال من أجل كسب نقطة ده مش أحسن حاجة ممكن حد يعملها
وافتكر دايما انك متعرفش ايمانك بالنقطة دي والمعتقد ده هيفضل ثابت لحد امتى والتمسوا لبعض الاعذار
وانا على يقين تام ان افكاري مش هتهم غير قلة قليلة ومنهم قلة قد تستفيد وهتستفز قلة اخرى والمعظم الاخر غير مهتم....
Comments
Post a Comment