التدين والانتحار
فكرة الانتحار فكرة من المؤكد انها مرت على معظمنا ففي الموت هروب من كل دراما الحياة الموجودة حولنا ولكل منا اسبابه انه لم يفعلها حتى الان
مؤخرا مع ان حياتي تمر بفترات هبوط وصعود مثل اي حياة لاي بني ادم اخر والا اني اصبحت ارى الحياة من منظور اخر انها شئ مؤقت نحارب من اجل اشياء مؤقته وان مهما حاربنا من اجل اشياء ليست مقدرة لنا لن نحصل عليها وحتى ان حصلنا عليها فلن يغير من امر انها مؤقته شيئا
ووجدت ان الدين يؤكد نظريتي ان الدنيا دار مؤقته وليست عادلة وان من الطبيعي جدا ان نكون بها تعساء وان دار السعادة الابدية ما هى الا جزاء لمن صبر
ومع الكثير من النقاشات مع مختلف الخلفيات الفكرية والمعتقدات لم اجد رد مقنع لم اجد سبب للبقاء حتى قرأت احدى اجابات الشيوخ سأتطرق اليها لاحقا
فلنبدأ برأي "ايه ده.. انتي مش متدينة يا بنتي وبتصلي؟؟.. انتي ازاي بتفكري كده.. انتي عارفه ايه اللي بتقوليه ده"
بالرغم ان الكثير من الشيوخ لم تعد اجابتهم على مصابي الاكتئاب "روح اسمع شوية قران" وبدأوا بالنصح في الرجوع الى طبيب نفسي لأن غالبا دوافع الانتحار غالبا هى اكتئاب وليس كل اكتئاب يحتاج الى حل روحاني بعضهم يحتاج حل عضوي لعلاجه .. فكيف ب رجل الدين ينصح بمراجعة طبيب ان استمرت هذه الاعراض واصدقائك وعائلتك يستمروا بالقاء اتهامات والتشكيك في قلة ايمانك بالله وكفرك مع عدم مراعاة ما تعانيه
وغالبا هذا الرأي السائد وسط عامة الناس منالاصدقاء والعائلة وطبعا لم يقنعني هذا الرأي ابدا وردا على هذا الرأي ان الانتحار نعم كبيرة من الكبائر وقد يخلد صاحبه في النار ولكنه ليس كفر وليس قلة ايمان وليس دائما حله سماع القران وقد انتحر احدهم ودخل الجنة ولسنا نحن من نحدد مصائر الناس ولسنا حاملين مفاتيح الجنة!
وهناك رأي اخر وهذا الرأي بعيد عن الدين وهو "ان الدنيا لسه فيها كتير وان عندي فضول اعرف ايه اللي جاي او ان لسه في حاجات عايز اعملها معملتهاش"
وينقسم هذا الرأي الى جزئين
- بمجرد الوصول لاهدافه وتحقيق احلامه وما يسعى اليه ان كان لديه فكر الانتحار منذ البداية ولو يكن لديه اسباب اخرى للبقاء سيلجأ حتما الى الانتحار في النهاية وهذا يحدث كثيرا في الغرب حيث انهم قد فقدوا شغفهم بالحياة وحققوا كل ما يمكن تحقيقه ولم يعد لديهم سبب للبقاء
- وهذا النوع يبقى شغفه للنهاية لان شغفه مغلف بفضول لمعرفة كيف ستكون كل خطوة في الحياة حتى يصل فضوله في معرفة كيف ستكون النهاية واعتقد ان هذا الاعتقاد قد يقنع فئة ليست بقليلة من الناس ولكنه لم يكن يقنعني ابدا لأنني اؤمن بحتمية النهاية وبطبعي المتسرع كان تفكيري ماذا لو اننا فقط سرعنا العملية قليلا
ورأي من اراء علم النفس "ان الكون عبثي فعلا وملهوش قواعد وغير عادل وان ردود افعال الناس مختلفه وحددها في 3 ردود الاول تقريبا ان الناس اللي بتنتظر الصدفة الجميلة اللي هتغير حياتها او الناس المؤمنة بالجزاء في الحياة الاخرى وده مخليهم يستمروا والرد التاني انه يسخط على العبثية دي فينتحر وهنا يكون هو غبي لانه بيعاند حاجة هو معترف بعبثيتها والتالت اللي فهم الكون صح فبدأ يسير مع التيار وانه بقى مش لا مكترث على قد ما هو بياخد الكون العبثي على قد عقله اللي هو عايز فراولة ياخد فراولة عايز مانجا ياخد"
ففي النهاية قد يتفق الرأي الثالث لعبثية الكون وهو السير مع التيار مع جزء من رأيي انها حياة مؤقتة عبثية لا جدوى من الجهد المبذول بها
وكالعادة لم اعتاد على سماع رأي واحد من وجهة نظر واحدة بخلفية ثقافية او معتقد واحد فأنا استمع لكل وجهات النظر حتى اكون فكرة راسخه من الصعب تغيرها
وكانت فكرتي الأخيرة والتي يتفق عليها تقريبا كل الاراء نعم ان الدنيا مؤقتة ولكن هل تستحق المشاكل المؤقتة الهروب منها بالانتحار؟ هل للمعاناة يمكن ان تنتهي بمعاناة اخرى؟ ماذا سيفيد ان انهينا حياتنا قبل ان تحن نهايتها بضع سنوات او ايام او قد تكون ساعات
قد تكون مشكلة اخرى من مشاكلي وهى أن استعجل النتائج يقتلني فضولي لمعرفة النهاية وفي الكثير من الأحيان انا من اضع النهاية خوفا من شكل النهايات
وقد يكون السبب اني فقدت الأمل ولولا الأمل ما حيينا ... الأمل في عوض الله الذي قد يأتنا في الدنيا او قد ينتظرنا في الآخره ... الأمل في الأمنيات أن تتحقق ... الأمل في أن يصبح الغد يوما أفضل ... ولا نحيا بشئ دون الأمل
ففي النهاية قد تتختلف الاراء والمعاناة واحدة والحياة واحدة والموت واحد وكل ما اتمناه الا يجد احدكم في الانتحار نهاية للمعاناة وان تجدوا ايا كان سببكم للبقاء
لرأي الشيخ في الانتحار
وكنت عايزة اجيب لكوا ال reference بتاع رأي علماء النفس بس مش لقياه الحقيقة :D
ففي النهاية قد يتفق الرأي الثالث لعبثية الكون وهو السير مع التيار مع جزء من رأيي انها حياة مؤقتة عبثية لا جدوى من الجهد المبذول بها
وكالعادة لم اعتاد على سماع رأي واحد من وجهة نظر واحدة بخلفية ثقافية او معتقد واحد فأنا استمع لكل وجهات النظر حتى اكون فكرة راسخه من الصعب تغيرها
وكانت فكرتي الأخيرة والتي يتفق عليها تقريبا كل الاراء نعم ان الدنيا مؤقتة ولكن هل تستحق المشاكل المؤقتة الهروب منها بالانتحار؟ هل للمعاناة يمكن ان تنتهي بمعاناة اخرى؟ ماذا سيفيد ان انهينا حياتنا قبل ان تحن نهايتها بضع سنوات او ايام او قد تكون ساعات
قد تكون مشكلة اخرى من مشاكلي وهى أن استعجل النتائج يقتلني فضولي لمعرفة النهاية وفي الكثير من الأحيان انا من اضع النهاية خوفا من شكل النهايات
وقد يكون السبب اني فقدت الأمل ولولا الأمل ما حيينا ... الأمل في عوض الله الذي قد يأتنا في الدنيا او قد ينتظرنا في الآخره ... الأمل في الأمنيات أن تتحقق ... الأمل في أن يصبح الغد يوما أفضل ... ولا نحيا بشئ دون الأمل
ففي النهاية قد تتختلف الاراء والمعاناة واحدة والحياة واحدة والموت واحد وكل ما اتمناه الا يجد احدكم في الانتحار نهاية للمعاناة وان تجدوا ايا كان سببكم للبقاء
لرأي الشيخ في الانتحار
وكنت عايزة اجيب لكوا ال reference بتاع رأي علماء النفس بس مش لقياه الحقيقة :D
كلامك جميل جداً ، بحييكي لطريقة تفكيرك دي 😃
ReplyDeleteربنا يخليكي <3
Delete