الرسالة الأخيرة
على ما تنظرون؟ ها أنا الآن اعود محطمة الى مدينتكم البالية.. اعود اجر في قدمي خيباتي وأحلامي الضائعة محملة بألم في قلبي لا يطاق... لم يعد هناك شئ يداويني.. الم دائم ينقطع لمدة دقائق ثم يعود ليغزو قلبك
اتعلم.. لو كان الالم مستمرا لأعتدت امره لما عدت اتذكر كيف كنت أشعر بدون الم ولكن يجب ان يكون الالم متقطع مفاجئ كي يعصر قلبك في كل مره
ها قد عادت مرة أخرى تلك الغصة اللي تحرق صدري.. الم لا يطاق في كل مرة اتذكر ما حدث يعود الالم من جديد
لقد تخيلت مرارا ان القي نفسي امام قطار العودة ليدهسني اهون الف مرة من إن اعود اليكم مره اخرى.. كم مره وانا معكم تخيلت ان القي نفسي من نافذة بالتأكيد سوف تكون أقل الما من ان يكمل اي منكم جملته التي كانت بدون شك تحفر في قلبي ذكرى مؤلمة لا تنسى
عشت سنوات في حيرة .. هل أترككم ولا أعود مرة اخرى؟ ولكنكم لم تعطوني جواب نهائي ابدا... لطالما علقت بأمال ان غدا لابد ان يكون يوم افضل.. ولطالما خدعت بلحظاتكم الدافئة التي لا تتعدى كونها لحظات وفي المرة الاخيرة وقبل رحيلي بشهور ومع قراري الاخير لم ينطلي علي خداعكم مرة اخرى.. لم اعد أمني نفسي بالغد الأفضل.. تعلمت ان بعد هذه اللحظات الدافئة سيغلبهم السنين العجاف
وقد كنت أعلم أن الهروب لن يكون أبدا حلا... وأنكم ستلاحقوني كالأشباح ولن تتركوني اشعر بهناء في وحدتي التي كانت بكامل اراداتي.. فقد اخترت أن اكون وحيدة على أن أتحول لأحدكم كي استطيع أن أعيش معكم.. ذاكرتي معكم كالشبح يطاردني لم استطيع النسيان ولو لمرة دائما ما كنت اراكم تتجسدون في مخاوفي مبتسمون.. اسمع اصواتكم تشمت بي في كل فشل مررت به حتى وأنا بعيدة عنكم
لقد كنت بينكم كالميتة ولم تبالوا.. لم تبالوا لحزني.. لم تهتموا الا لردود أفعالي ولم تسألوا أنفسكم ولو مرة هل يخلق الانسان تعيسا.. هل يغزو الاكتئاب اجسادنا بإراداتنا أم بإرادتكم.. هل امنتم بوجود الاكتئاب يوما؟ هل قرأتم عنه سطرا واحدا يخبركم مأساتي
وها أنتم الآن تقرأون رسالتي الأخيرة.. قد تكون انتباتكم لحظات السعادة والتشفي في مأساتي.. وأنكم اخيرا هزمتموني.. أخيرا سوف اسير حساب تيار رغباتكم..
ولكن لا!.. هذه رسالتي الأخيرة لكم وإن كنتم قد وصلتم الى هذا الجزء في رسالتي فلابد أن ايديكم ملطخة بدمائي.. لم ارد أن انهي حياتي بعيدا عنكم.. حتى تتذكروا هذا المشهد في الايام المتبقية من حياتكم
كثيرا ما نصحني الناس أن مشهد النهاية قد لا يؤثر في نفوسكم كما اعتدتم ايذائي نفسيا وبدنيا في كثير من الاوقات... فكيف من لم تثيركم الشفقة نحوها لألمها ولو مرة سيفرق معكم موتها
ولكن من قال أن القاتل لا يشعر بالشفقة نحو القتيل...!
عشت سنوات في حيرة .. هل أترككم ولا أعود مرة اخرى؟ ولكنكم لم تعطوني جواب نهائي ابدا... لطالما علقت بأمال ان غدا لابد ان يكون يوم افضل.. ولطالما خدعت بلحظاتكم الدافئة التي لا تتعدى كونها لحظات وفي المرة الاخيرة وقبل رحيلي بشهور ومع قراري الاخير لم ينطلي علي خداعكم مرة اخرى.. لم اعد أمني نفسي بالغد الأفضل.. تعلمت ان بعد هذه اللحظات الدافئة سيغلبهم السنين العجاف
وقد كنت أعلم أن الهروب لن يكون أبدا حلا... وأنكم ستلاحقوني كالأشباح ولن تتركوني اشعر بهناء في وحدتي التي كانت بكامل اراداتي.. فقد اخترت أن اكون وحيدة على أن أتحول لأحدكم كي استطيع أن أعيش معكم.. ذاكرتي معكم كالشبح يطاردني لم استطيع النسيان ولو لمرة دائما ما كنت اراكم تتجسدون في مخاوفي مبتسمون.. اسمع اصواتكم تشمت بي في كل فشل مررت به حتى وأنا بعيدة عنكم
لقد كنت بينكم كالميتة ولم تبالوا.. لم تبالوا لحزني.. لم تهتموا الا لردود أفعالي ولم تسألوا أنفسكم ولو مرة هل يخلق الانسان تعيسا.. هل يغزو الاكتئاب اجسادنا بإراداتنا أم بإرادتكم.. هل امنتم بوجود الاكتئاب يوما؟ هل قرأتم عنه سطرا واحدا يخبركم مأساتي
وها أنتم الآن تقرأون رسالتي الأخيرة.. قد تكون انتباتكم لحظات السعادة والتشفي في مأساتي.. وأنكم اخيرا هزمتموني.. أخيرا سوف اسير حساب تيار رغباتكم..
ولكن لا!.. هذه رسالتي الأخيرة لكم وإن كنتم قد وصلتم الى هذا الجزء في رسالتي فلابد أن ايديكم ملطخة بدمائي.. لم ارد أن انهي حياتي بعيدا عنكم.. حتى تتذكروا هذا المشهد في الايام المتبقية من حياتكم
كثيرا ما نصحني الناس أن مشهد النهاية قد لا يؤثر في نفوسكم كما اعتدتم ايذائي نفسيا وبدنيا في كثير من الاوقات... فكيف من لم تثيركم الشفقة نحوها لألمها ولو مرة سيفرق معكم موتها
ولكن من قال أن القاتل لا يشعر بالشفقة نحو القتيل...!
Comments
Post a Comment